وتستمر الحياة، حياة فيها حب وكره، أمل وندم، سعادة وحزن...
في كثير من الأحيان يفشل الإنسان في نسيان أحزان الماضي وأفراحه وتبقى الذكريات عالقة وخالدة في الأذهان، ربما تؤثر وربما لا. لكن مهما كان حال الذكريات وسوادها في مخيلة أي شخص فإنها تحمل ضبابا غائما في أسرته وقد تمطر هاته الغيوم مشاكل في حياة الزوجين وتتحدد حدة هذه المشاكل بدرجة سودوية هاته الذكريات لتبقى الغيرة والندم والألم أهم الصفات التي يعيش معها الزوجين إذا غاب التفاهم والتجانس والحب. فكم من أسرة اندثرت بسبب ماضي أحد الزوجين. وكم من شمل تفكك وكم من حب ذبل للسبب ذاته
.
.
.
أسئلة نقاشية
فهل صحيح حقا أن الماضي هو صحيح ماضي يجب أن نمسح كل أحزاننا بزواله ونحتفظ فقط باللقطات المفرحة أم هو كشبح أو كطيف يلاحقنا في كل زمن ومكان؟
هل تتحدد درجة حب الزوجين لبعضهما بقدرتهما على مسامحة الطرف الثاني بسبب ماضيه؟
وإلى أي حد تتولد شكوك ناتجة عن أخطاء ماضي أحد الزوجين؟